www.iraqland.com



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.iraqland.com

www.iraqland.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.iraqland.com

أهلا وسهلاً بكم في منتدى أرض العراق

اهلا ومرحبا بكم في منتدى ارض العراق نتمنى ان تقضوا احلى الاوقات معنا وان شاء الله كل جديد تلقوه معنا بحول الله تحياتنا للجميع ..الاداره

    على هامش مشاركتنا في جوهانسبيرغ النموذج الحركي للاعب العراقي لا يزال يساير الأسلوب

    BrAve HeArt
    BrAve HeArt
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 139
    تاريخ التسجيل : 25/06/2009

    m2 على هامش مشاركتنا في جوهانسبيرغ النموذج الحركي للاعب العراقي لا يزال يساير الأسلوب

    مُساهمة من طرف BrAve HeArt الجمعة يوليو 03, 2009 10:32 am

    على هامش مشاركتنا في جوهانسبيرغ.. النموذج الحركي للاعب العراقي لا يزال يساير الأسلوب الكلاسيكي

    تابعت جماهيرنا بشغف مباريات منتخبنا
    الوطني في بطولة القارات وخرج الجميع بانطباعات مختلفة عن مستوى الأداء
    والنتائج المتحققة اعتبرها بعض المنصفين من النقاد العرب بالمشاركة
    الإيجابية فيما انقسمت الآراء داخل العراق كالعادة ما بين مشيد بالعروض
    ومتفهم لظروف الإعداد وما بين ناقم ومستاء عن طريقة تدريب بورا لكن
    المفارقة الأبرز التي حيرتنا كثيراً كي نجد لها تفسيراً منطقياً وهي تحدث
    لأول مرة على مدى عقود خلت وهو ان يقابل البعض - تصريحات مهمة لمدرب عالمي
    مثل ديل بوسكي وهو يشيد بالمنتخب وبدفاعه ومستوى تنظيمه او ان يحيي ارسنت
    فينغر المنتخب الوطني ويصفه بالمثابر برغم الحروب - بعاصفة من الاستهزاء
    والتسطيح!! والتقليل من هكذا أقوال مهمة التي دونها التأريخ لصالح كرتنا
    المضطربة.


    ومن هنا نقول مادام الجميع قد سلط
    الضوء على طريقة لعب المنتخب سننتهز اليوم الفرصة لنحلل بعض الأمور لكن من
    منظور آخر قائم على استرجاع منطقي لتأريخ كرتنا الزاهر وربطها بالحاضر، اذ
    لا تزال بعض موروثات الماضي متصفة بلاعبينا الآن وتوارثوها من جيل الى آخر
    وهذا الآمر سيقودنا إلى ان نتكلم عن خصائص اللاعبين ومدى استجابتهم الى
    التغييرات الحادثة في طرق التدريب.

    كون أن علوم كرة القدم قطعت أشواطاً
    هائلة في التطور والتقدم فمن حق الجميع ان يتساءل مثلاً عن سبب فقدان
    اللاعب العراقي لكراته من شتى مساحات الملعب في جميع مبارياته في
    المونديال القاري؟ و إصرارهم على إبعاد الكرات بشتى الطرق وهي بحوزتهم في
    ربعنا الدفاعي!

    يعلم الجميع ان كرة القدم العراقية
    ورثت الأساليب الانكليزية باللعب وخططها المنوعة باستحواذ الكرة من الخصم
    وتدويرها او دحرجتها ومن ثم لعبها على الأجنحة المنطلقة بسرعة (سنترشوت)
    او الاحتفاظ بها وتأخير إيقاع اللعب لثواني عدة لغاية صعود المهاجمين إلى
    منطقة الجزاء والطريقة الأشهر(الرفع والكبس)احدهما يرتقي ليعطي الكرة
    لزميله الذي يكون بجاهزية لعب جيدة وتمركز سليم للتهديف ولا نريد الخوض
    كثيراً في تشكيلات لعب هذا الأسلوب المعروف لجميع .

    لكن هذا (الستايل) جعل من اللاعب
    العراقي ان يميل إلى الاحتفاظ الكثير بالكرة ودحرجتها يمينا وشمالا ًلأ
    كثر من 15ثانية فخلقت حالة من التخيل الذهني لدى اللاعب بأن الخصم سوف
    يتقدم عليه بعد 10 ثوانٍ وهذا الاحتفاظ الذي تحول إلى بديهية لعب وتعود
    دائم وطريقة منهجية في التحضير عند استقبال واستلام الكرات، وكنا نشاهد
    سابقاً وحتى حالياً برغم العقود المتفاوتة بين اجيال نجوم الكرة الأفذاذ
    عندما يهجم عليه اقرب لاعب من الخصم فأن حامل الكرة او صانع الألعاب يقوم
    بإعطاء الكرة إلى اقرب زميل او يفكر ببناء الهجمة عبر الأجنحة وكان يومها
    لدينا خيرة اللاعبين جميعهم امتازوا بتكنيك هائل ومهارات عالية وسرع رائعة
    أمثال احمد صبحي ونزار اشرف ومهدي عبد الصاحب وميض منير وحبيب جعفر وسعد
    قيس وعماد جاسم وآخرين اوعبر لعب الكرات العالية مستغلين اطوال ومهارات
    الارتقاء (ثنائيات) المهاجمين كجيل احمد راضي وحسين سعيد او مع فلاح حسن
    وعلي كاظم الخ.هكذا أساليب لعب وبالرغم من مهاراتهم العالية ومواهبهم
    المميزة أكسبت اللاعبين آنذاك أنموذجاً حركياً معينا للأداء كان مواكباً
    لعصر الأساليب الشائعة في حينها لكن المشكلة ان بعضهم وبعد اعتزاله الكرة
    عادة ورثها الى الأجيال الحالية بحكم تدريبيه لهم ولهذا ظل هذا الأسلوب
    حاضراً في الملاعب العراقية برغم الأشواط الهائلة من التقدم وخطط التدريب
    الحديثة المتبعة الان في عام 2009.

    ومع شديد الاسف لايزال البطء في إيقاع
    اللعب والمتمثل في التحضير الكلاسيكي للهجمة حاضراً عند اغلب منتخباتنا
    الوطنية وأنديتنا المحلية لان اغلب اللاعبين اليوم أسسوا وترعرعوا على هذا
    النموذج الحركي من اللعب برغم معالجات بعض المدربين الأجانب والمحليين
    لتغيير واقعهم .فاللاعب العراقي لا يزال يستلم الكرة من زميله برجل
    ويدحرجها برجل وأحيانا يضع قدميه على كرته إثناء الاستلام كونه بعيداً كل
    البعد عن طرق اللاعبين الأوروبيين والبرازيليين الذين يفكرون ويقررون الى
    أين يلعبون الكرة قبل ان تصلهم بأجزاء من الثانية لما يمتازو به من رؤية
    وجلاء ذهني وثقافة لعب هائلة جاءت عبر تدريبات حديثة ومتطورة لحظة صقل
    مهارتهم إضافة إلى امكانيات الأندية العالمية.

    لكن اللاعب العراقي لا يفكر ولا يقرر
    إلا بعد إحساسه الملموس للكرة وهي تقف بين أقدامه ومن ثم تأتيه الرؤية
    وبديهية القرار ولا ذنب له لأنه نشأ على ذلك .هذا (الرتيب) من التعامل مع
    الكرة تركته أوروبا منذ عام الثمانينيات واستعاضت عنه بترسيخ مفهوم ثقافة
    اللعب التي رسخت التحضير السريع عن طريق الاستلام السريع متنوعاً باتخاذ
    لحظة القرار الدقيقة وتقييم اللعب نظرياً ومن تطبيقه فلو عدنا الى مباراة
    العراق واسبانيا كان اللاعب العراقي وفي كل الخطوط تقريبا يستقبل الكرة
    ومن ثم يحتفظ بها اقل من 7 ثوانٍ واحيانا تصل الى 3 ثوانٍ كون ان الفريق
    الاسباني وبحكم قدرته البدنية وإمكانات الهائلة وتعوده على التمارين
    الوظيفية وصيغ السرعة من غير الكرة جعلتهم يعملون الضغط بأكثر من لاعب بكل
    يسر وبدون إجهاد وهذا الأمر شكل هاجساً مخيفا على اللاعب العراقي كونه
    معتاداً من 8 إلى 15 ثانية كي يستلم ومن ثم يسلم الكرة وبما ان الفريق كان
    في حالة دفاع فلم يجد غير التخلص من الكرة تخوفاُ من أي مرتدة ومعنى ذلك
    أننا عندما نقابل فرق الخليج وإيران والشام لا نعاني من هذه المشكلة لان
    خصائص اللعب ونماذج الحركية للاعبين متشابهة من حيث القدرة البدنية
    والمهارة والواجبات أي ان الضغط على حامل الكرة لا يكون في جميع مساحات
    الملعب في حين اننا لا نستطيع التحضير الأمثل ونقل الكرة براحة مع الفرق
    الكبيرة ولمسنا الفارق مع اسبانيا وعانينا ايضا من ذات المشكلة مع جنوب
    إفريقيا بسبب القوة الجسمانية (اللياقة العالية). وان خصائص النموذج
    الحركي لأي لاعب تخضع لمتغيرات عدة منها المدرب الأول في حياة اي اللاعب
    عندما يكون ناشئا او متقدماً وما يعطيه له من تمارين تتعلق بالقوة
    والمطاولة والانطلاقات وتمارين السرع المختلفة وصقل تكنيكه المهاري الصحيح
    وتدريبه الدائم على تغيير المراكز والواجبات الإضافيةوثمة عوامل أخرى لكن
    يبقى المستوى المهاري مع الجهد البدني سلاحاً فعالاً لتطبيق اي تكتيك او
    خطة يبغي اي مدرب في العالم تطبيقها في الملعب وهذا لا يتأتى الا عن طريق
    مواكبة وفهم متطلبات كرة القدم العالمية التي أستوعبت كل شيء ولم نستهجن
    ابدا تمارين المدرب الهولندي غوس هيدينك (تمارينه الأربعة) المشهورة وهي
    ان السير مشياً من المرمى الى مرمى المقابل والرجوع بهرولة الى وسط الملعب
    ومن ثم الانطلاق بسرعة الى قوس الجزاء وبعدها القفز في منطقة الجزاء
    وعندما سأله احد المدربين ما فائدة ذلك؟ ابتسم وقال: هذه هي كرة القدم
    فيها المشي والجري والانطلاقة وفيها اللعب الصريح بالكرة على ضوئها تخلق
    التركيبة الحركية للاعبين وعندها أطبق ما أشاء من التكتيكات

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:26 am